وفاته:
توفي فجر يوم الثلاثاء الموافق 18 ربيع الأول 1381 هـ بعد حياة مكللة بالنجاحات أفنى فيها حياته بإخلاص من أجل وطنه وسير طاقاته في سبيل خدمتها على أتم وجه فكان نعم القدوة ونعم المثل الذي يقتدى به في الدين والسياسة والاجتماع.
من هو:
عبد الحميد ابن أحمد الخطيب (1316 هـ إلى 1381 هـ). هو السيد عبد الحميد بن أحمد بن عبد اللطيف بن عبد الله الخطيب. ولد بمكة المكرمة في 24 صفر 1316 هـ. وتلقى علومه الأولية على يد كثير من كبار العلماء المسجد الحرام آن ذاك ومنهم الشيخ سعيد يماني والشيخ عمر بن أبو بكر باجنيد ووالده السيد أحمد الخطيب إمام وخطيب المسجد الحرام مفتي المذهب الشافعي.
أعماله:
بعد أن أنهى علومه الشرعية أجيز مدرسا بالمسجد الحرام ثم عين عضوا بمجلس الشورى من 1355 هـ - 1366 هـ. وفي عام 1367 عين وزيرا مفاوضا لدى دولة الباكستان منذ استقلالها. وعندما استقلت إندونيسيا انتدبه الملك عبد العزيز على رأس وفد لتمثيل المملكة في حفل تسليم السلطة من هولندا. وقد عين كأول سفير سعودي لدى دولة الباكستان الشقيقة في ظل حكم موحد البلاد الملك المفدى المرحوم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام 1373 هـ واستمر سفيرا لها حتى عام 1374 هـ ثم طلب إحالته إلى التقاعد بعد إصابته بمرض القلب حيث أشار إليه الأطباء بضرورة التزام الراحة فانتقل إلى قرية الزبداني والتي هي أحد أرياف دمشق في بلاد الشام واتخذها مقرا له وانصرف فيها إلى الدعوة إلى الله من خلال الصحف والندوات
مؤلفاته:
له العديد من الكتب والمخطوطات تتعدى الـ 14 كتاب ومخطوط ومن أبرزها ما هو قائم في الطباعة بانتشار حتى الآن 3 كتب: